شهدت العديد من دول أوروبا الشرقية، وعلى رأسها رومانيا، عواصف مطرية وفيضانات غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وتسببت هذه الكارثة الطبيعية في تشريد الآلاف وتعطيل الحياة اليومية في العديد من المناطق.
وقد تعرضت العديد من دول أوروبا الشرقية لعواصف مطرية وفيضانات غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وقد ضربت هذه الكارثة الطبيعية بشكل خاص رومانيا، حيث أعلنت السلطات عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وإجلاء المئات من منازلهم.
وشهدت مناطق واسعة في رومانيا، وعلى رأسها مقاطعتي غالاتي وفاسلوي، ارتفاعاً هائلاً في منسوب المياه، مما أدى إلى غمر المنازل والطرق وتدمير الممتلكات. كما تسببت الرياح العاتية في سقوط الأشجار وتعطيل حركة المرور.
ولم تقتصر هذه الكارثة على رومانيا وحدها، بل امتدت إلى دول أخرى في المنطقة، حيث شهدت جمهورية التشيك ارتفاعاً في منسوب المياه في العديد من الأنهار، مما أدى إلى غمر المنازل والطرق في العديد من البلدات والقرى. كما ضربت أمطار غزيرة مولدوفا وبولندا، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق.
وأعلنت السلطات في هذه الدول حالة الطوارئ، وبدأت عمليات الإنقاذ والإغاثة على نطاق واسع. وحذرت المنظمات الدولية من أن هذه الفيضانات قد تكون ناجمة عن تغير المناخ، وأن المنطقة قد تشهد المزيد من الكوارث الطبيعية في المستقبل.