صرح المحلل السياسي الإيراني روح الله مدبر بأن الضربة الصاروخية التي وجهها الحوثيون على إسرائيل اليوم هي رسالة إلى تل أبيب والغرب لإقناع إسرائيل بالانسحاب من غزة وإبرام هدنة كاملة.
وقال مدبر في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “الطريقة الوحيدة هي أن تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا، بإقناع (إسرائيل) بالانسحاب من غزة، ومنع أي اعتداء على الأراضي اللبنانية وعلى وجه الخصوص جنوب لبنان وتوجيه إسرائيل نحو هدنة كاملة، بدلا من خلق التوترات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط.. هذه الضربة الحوثية رسالة لا لبس فيها إلى إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول ذلك”.
وبحسب الخبير، فإن “الضربة التي وجهتها حركة أنصار الله اليوم إلى إسرائيل تعني أن الحركة حققت تقدما تكنولوجيا عالي المخاطر في المجال العسكري”، مشيرا إلى أن “الصاروخ الذي أنتجته القوات الحوثية تمكن من قطع مسافة 2000 كيلومتر إلى إسرائيل دون أن يتم اكتشافه، متجاوزا السفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية”.
ولفت الخبير والمحلل السياسي إلى أن “الصاروخ المستخدم كان صاروخا اختباريا ولم يستخدم في عمليات كبرى”، مشيرا إلى أن “أنصار الله قادرون على الحصول على العديد من الصواريخ الأخرى بالاعتماد على أنفسهم”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الناطق العسكري باسم حركة “أنصار الله” اليمنية العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية طالت هدفا عسكريا في يافا بإسرائيل بصاروخ فرط صوتي.
وأضاف: “نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له وقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة”.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الأولي كشف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون صباح اليوم على إسرائيل تحطم في الجو.
وأصيب 9 إسرائيليين بجروح خلال هربهم فور سماع صافرات الإنذار بحدوث قصف صاروخي على تل أبيب وسط إسرائيل.