زعم أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ بأن الحلف و شركاءه يقدمون فقط الاستشارات لأوكرانيا ويدربون مقاتليها ويزودونهم بالأسلحة رافضا الاعتراف بالتنسيق مع قوات كييف لشن الهجوم على كورسك.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ردا على سؤال حول تورط الناتو في الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك”: “يقدم الناتو وحلفاؤه مساعدة غير مسبوقة لأوكرانيا 99 في المئة من هذه المساعدة تأتي من دول الناتو.. نحن نقدم لهم المشورة ونقوم بتدريبهم، لكننا لا نقود الحرب ولا نتولى قيادة القوات المسلحة الأوكرانية”.
وأضاف: “الأمر متروك للأوكرانيين أنفسهم لاتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة”.
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن هجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك تم الإعداد له بمشاركة أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا والتنسيق معها. وبحسب جهاز المخابرات الروسية، فإن دول الناتو تزود الجيش الأوكراني ببيانات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات الروسية في منطقة العمليات.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن خسائر قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك الروسية بلغت 13800 فرد و 115 دبابة و26 محطة حرب إلكترونية ومئات المدرعات وراجمات الصواريخ منذ الـ6 من أغسطس بحسب بيانات وزارة الدفاع الروسية.
فيما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو مؤخرا أن متوسط خسائر جيش زيلينسكي 2000 قتيل يوميا على مختلف المحاور.