رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

بدايات ريال مدريد في الليجا.. الأسوأ والأفضل تاريخياً

شارك

بداية ريال مدريد في الليجا: نظرة تاريخية

مقدمة

يُعتبر ريال مدريد واحدًا من أشهر وأعرق الأندية في تاريخ كرة القدم، ليس فقط في إسبانيا ولكن على مستوى العالم. تأسس النادي في عام 1902 وقد شكّل جزءاً كبيراً من تاريخ الدوري الإسباني “الليجا”. لكن كيف كانت بدايات ريال مدريد في الدوري؟ وهل كانت بداية قوية أم ضعيفة؟ دعونا نستعرض الأسوأ والأفضل في تاريخ الريال.

البدايات الصعبة

رغم الشهرة الواسعة التي اكتسبها ريال مدريد عبر السنين، لم تكن بدايات الفريق في الليجا سهلة. في الموسم الأول للدوري الإسباني 1929-1930، واجه النادي الملكي صعوبات جمة. حيث لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة واحتل المركز الخامس في جدول الترتيب. كان هذا بداية متواضعة لفريق يطمح إلى السيطرة على الكرة الإسبانية.

التحول إلى القوة الضاربة

بعد البدايات الصعبة، بدأ ريال مدريد في تحسين نتائجه تدريجياً. في الخمسينيات من القرن العشرين، ومع وصول دي ستيفانو و بوشكاش، بدأ الفريق يحقق سلسلة من النجاحات الكبيرة، لتشهد تلك الفترة بداية هيمنة ريال مدريد الحقيقية على البطولات المحلية والدولية.

أفضل بداية في تاريخ الليجا

تأتي واحدة من أفضل البدايات لريال مدريد في الدوري الإسباني في موسم 1960-1961. في هذا الموسم، بدأ الريال بداية قوية وحقق سلسلة رائعة من الانتصارات المتتالية، مما مكنه من فرض سيطرته المبكرة على المنافسين والتوجه نحو اللقب بقوة.

الأثر الإداري والتكتيكي

لا يمكن الحديث عن النجاحات دون الإشارة إلى الدور الهام الذي لعبه المديرون الفنيون على مر السنوات. أبرزهم سانتياغو برنابيو الذي أسس فلسفة النادي الحالية، وجوسيب ساميتيير الذي ساهم بشكل كبير في بناء فريق قوي تنافسي.

دور اللاعبين الأسطوريين

كان للاعبين الأسطوريين مثل ألفريدو دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو دور كبير في إحراز الانتصارات المبكرة وتحويل البدايات المتعثرة إلى انطلاقات كبيرة وقوية أبهرت العالم.

خاتمة

إن تاريخ بدايات ريال مدريد في الدوري الإسباني يعج بالمحطات المميزة بين تقلب بطيء وصعود قوي. من بداياته المتعثرة، إلى النجاحات الكبيرة التي حققها، أثبت النادي الملكي قدرته على التحدي والتغيير. وها هو اليوم يقف كأحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم.

مقالات ذات صلة