دبي تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى النشر الرقمي، حيث يناقش الخبراء والمختصون أحدث التطورات في صناعة النشر الرقمي وتأثيرها على الثقافة الإماراتية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: شهدت دبي انطلاق النسخة الثالثة من “ملتقى النشر الرقمي” الذي تنظمه “دبي للثقافة” بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أحدث التوجهات في صناعة النشر الرقمي وتأثيرها على الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الواعد.
أهمية الملتقى:
توسيع آفاق النشر الرقمي: يسعى الملتقى إلى تعزيز فهم أبعاد النشر الرقمي وتأثيره على صناعة النشر التقليدية.
بناء جسور بين الخبراء: يوفر الملتقى منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الناشرين والكتاب والخبراء في مجال النشر الرقمي.
تطوير صناعة النشر في الإمارات: يهدف الملتقى إلى دعم صناعة النشر في الإمارات وتحويلها إلى صناعة إبداعية تنافسية.
أبرز المحاور التي تمت مناقشتها:
علاقة النشر الرقمي بالأمن السيبراني: تمت مناقشة أهمية حماية المحتوى الرقمي من التهديدات السيبرانية.
الملكية الفكرية: تم تسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في عالم النشر الرقمي.
الحوكمة في النشر الرقمي: تمت مناقشة أهمية وضع إطار قانوني واضح لتنظيم صناعة النشر الرقمي.
تأثير الاقتصاد الرقمي: تم بحث تأثير التطور التكنولوجي على صناعة النشر وتحديات التحول الرقمي.
أهداف الملتقى:
تمكين الأدباء والكتاب: تشجيع الأدباء والكتاب على تبني الأساليب الرقمية في نشر أعمالهم.
توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة: تسهيل وصول القراء إلى المحتوى الرقمي وتشجيع القراءة الرقمية.
تعزيز صناعة النشر كجزء من الصناعات الثقافية والإبداعية: المساهمة في تطوير صناعة النشر كصناعة إبداعية تساهم في الاقتصاد الوطني.
أبرز التوصيات:
دمج التكنولوجيا مع الثقافة: ضرورة دمج التطورات التقنية مع القيم الثقافية الأصيلة.
تطوير المحتوى الرقمي: التركيز على تطوير محتوى رقمي عالي الجودة يلبي احتياجات القراء.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى وتسويقه.
توفير بنية تحتية قوية للنشر الرقمي: توفير بيئة داعمة للناشرين الرقميين.
هذا ويعتبر ملتقى النشر الرقمي خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة النشر في الإمارات وتطويرها لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.