افتتحت الشارقة، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الدورة الرابعة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي، وذلك في مقر معهد الشارقة للتراث.
يشهد هذا الحدث الثقافي السنوي مشاركة واسعة من رواة وخبراء من مختلف الدول، حيث يستعرضون فنون السرد الشفهي وتراثهم الغني. ويأتي اختيار شعار “حكايات الطيور” هذا العام ليعكس عمق العلاقة بين الإنسان والطبيعة في التراث العربي، ولتسليط الضوء على الحكايات الشعبية المتعلقة بالطيور.
الاحتفاء بالتراث الشفهي
أكد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، على أهمية الحفاظ على التراث الشفهي كجزء أصيل من الهوية الإماراتية، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يلقاه هذا المجال من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة.
فعاليات متنوعة
يشمل برنامج الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات، منها:
ورش عمل: تركز على تطوير مهارات الرواة ونقل الخبرات بين الأجيال.
عروض مسرحية: تستعرض حكايات شعبية متنوعة بطرق إبداعية.
أمسيات علمية: تناقش جوانب مختلفة من التراث الشفهي.
معرض “حكايات الطيور”: يسلط الضوء على أهمية الطيور في التراث الشعبي.
تكريم الرواة
قام سمو نائب حاكم الشارقة بتكريم مجموعة من الرواة تقديراً لجهودهم في الحفاظ على التراث الشفهي ونقله للأجيال القادمة.
أهداف الملتقى
يهدف ملتقى الشارقة الدولي للراوي إلى:
الحفاظ على التراث الشفهي: من خلال توثيق الحكايات الشعبية ونقلها للأجيال القادمة.
تعزيز الوعي بأهمية التراث: وتشجيع الأجيال الشابة على الاهتمام به.
تبادل الخبرات: بين الرواة والباحثين من مختلف الثقافات.