أشرف وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، يوم أمس، على جلسة عمل بمقر الوزارة لمتابعة جهود اللجنة الوطنية المشتركة لمكافحة داء الكلب، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والفلاحة والموارد المائية و إضافة إلى الهياكل المعنية.
وتم خلال الجلسة مناقشة مشروع قانون يتعلق بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الوقائية المتبعة للحد من انتشار داء الكلب، مع التركيز على التدابير العاجلة.
كما تم التطرق إلى التحضيرات للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، تحت شعار “تونس كلمة واحدة… لا لداء الكلب”، والذي ستنظم فيه أنشطة توعوية متنوعة في مختلف ولايات الجمهورية يوم الجمعة 27 سبتمبر الجاري.
هذا وقد تم الاتفاق على تعزيز حملات تلقيح الكلاب والقطط عبر فتح مراكز جديدة في كافة أنحاء الجمهورية و تكثيف الحملات التوعوية، خاصة مع العودة المدرسية والجامعية وإشراك المجتمع المدني في حملات التلقيح والتوعية وتحسين دور البلديات في مجالات النظافة وإدارة الكلاب السائبة وكذلك دعم دور الأطباء البيطريين ومهنيّي الصحة في مجالات التوعية والتلقيح، إضافة إلى مراجعة التشريعات المتعلقة بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة.