تتصاعد حدة التوتر في أوكرانيا مع زيادة طلبات كييف العسكرية. فبعد الحصول على وعود بتوريد مقاتلات F-16، يطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الآن بـ 130 مقاتلة من مختلف الأنواع، بما في ذلك Gripen و Eurofighter Typhoon.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن بلاده تجري مفاوضات مكثفة مع شركائها الغربيين لتوريد هذه المقاتلات، مشيراً إلى أن هناك تقدمًا في المفاوضات بشأن طائرات Gripen و Eurofighter Typhoon.
ومن جانبه، عبر زيلينسكي عن عدم رضاه عن عدد طائرات F-16 التي تم التعهد بتوريدها، مؤكدًا أن هذا العدد غير كافٍ لتغيير ميزان القوى على الأرض.
ولم تتوقف الطموحات الأوكرانية عند هذا الحد، حيث أكد مستشار الرئيس ميخائيل بودولياك أن الحصول على عدد محدود من المقاتلات لن يحقق الفارق المطلوب، وأن كييف تحتاج إلى عدد كبير يصل إلى 130 مقاتلة دفعة واحدة.
ردود الفعل الدولية:
أثارت هذه الطلبات ردود فعل متباينة على المستوى الدولي. ففي حين تؤكد أوكرانيا على أهمية هذه المقاتلات في الدفاع عن أراضيها، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن توريد المزيد من الأسلحة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.
تحليل الوضع:
تثير هذه التطورات العديد من التساؤلات حول مستقبل الصراع في أوكرانيا، وتأثير هذه الطلبات العسكرية على مسار الحرب. كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الغربية في دعم أوكرانيا دون الانزلاق في صراع مباشر مع روسيا.