قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس جو بايدن كان ثابتا ولم يقم بأي تغييرات بشأن الحظر المفروض على استخدام كييف للأسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وأوضح جون كيربي في إفادة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “الولايات المتحدة تفرض حاليا حظرا على ضربات القوات الأوكرانية بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية”.
وأضاف: “الرئيس كان ثابتا على أن سياستنا بشأن الضربات بعيدة المدى هي أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة يجب ألا تستخدم ضد أهداف في روسيا ولم يقم بإجراء أي تغييرات في السياسة بشأن هذه القضية”. موضحا أن “هذا التوجيه لا يزال ساريا”.
هذا وقال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته إن بريطانيا وفرنسا لم توافقا بعد على استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية.
كما دعت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، حلفاء كييف إلى وقف الحديث عن الخطوط الحمراء حول إمدادات الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، والسماح لها بضرب عمق الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.