أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، يوم أمس، سلسلة من اللّقاءات الثنائية، وذلك على هامش مُشاركته في الجزء رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المُنعقدة حاليا بنيويورك.
وأكّد وزير الخارجية، خلال لقائه مع إغناسيو كاسيس، وزير خارجية سويسرا، على أهمية تسريع عملية استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بسويسرا وتكثيف المساعدة القانونية المتبادلة، خاصّة في ظلّ الأوضاع الراهنة وما تفرضه من تحدّيات اقتصادية.
وخلال لقائه بباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، نوّه النفطي بعراقة العلاقات الثنائية والشراكة المثمرة التي تربط البلدين منذ أكثر من 200 سنة، مؤكّدا حرص تونس على تعزيز مجالات التعاون خاصة في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية وفي ميدان التعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمي، وذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
من جانبها، أشادت المسؤولة الأمريكية بمتانة علاقات الصداقة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، معبّرة عن رغبة حكومة بلادها واستعدادها لمزيد النهوض بعلاقات التعاون الثنائي بين البلديْن من أجل الارتقاء بها إلى مستويات أرفع، حسب أولويات تونس.
وخلال لقائه بالأمين العام المساعد للأمم المتّحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، خالد الخياري، أكّد وزير الخارجية حرص تونس على مواصلة الانخراط الفاعل في المبادرات التي تقودها المنظّمة الأممية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في العالم، مجدّداً تمسّك تونس بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتّحدة والعمل متعدّد الأطراف.
من جهته، بيّن خالد الخياري أنّ قمّة المستقبل ومختلف التظاهرات المنتظمة حالياً بمبادرة الأمين العام، تندرج في إطار تعزيز العمل متعدّد الأطراف تحت قيادة الأمم المتّحدة.