شهدت الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات اللاذعة موجهة إلى المنظمة الدولية، والتي فشلت في أداء دورها في حل الأزمات العالمية المتفاقمة، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا.
أسباب الانتقادات
عجز مجلس الأمن: فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الحروب والنزاعات، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.
الازدواجية في المعايير: اتهام مجلس الأمن بتطبيق معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية.
تقادم الهيكل المؤسسي: يرى الكثيرون أن هيكل الأمم المتحدة الحالي قد عفا عليه الزمن ولا يتناسب مع التحديات العالمية المعاصرة.
فشل في تحقيق السلام: فشلت الأمم المتحدة في تحقيق السلام في العديد من مناطق النزاع، مثل سوريا واليمن.
أبرز الانتقادات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: انتقد بشدة عجز الأمم المتحدة عن وقف الحرب على غزة، ووصفها بأنها “منظمة مترهلة”.
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: أكد أن الثقة في الأمم المتحدة تتلاشى بسبب عجزها عن حماية المدنيين في غزة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: انتقد عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار بشأن الحرب في غزة.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: وصف الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها فقدت جدواها.
ماذا بعد؟
أثارت هذه الانتقادات تساؤلات حول مستقبل الأمم المتحدة ودورها في العالم. هل يمكن للمنظمة الدولية أن تتجاوز هذه الأزمة وتستعيد مكانتها كصمام أمان للعالم؟ أم أنها بحاجة إلى إصلاح جذري؟