في واقعة غريبة ومقلقة، كشف سيناتور أمريكي عن تعرضه لعملية احتيال متقنة، حيث انتحل شخص مجهول شخصية وزير الخارجية الأوكراني السابق، دميتري كوليبا، وخدعه في مكالمة فيديو.
تفاصيل الحادثة:
مكالمة فيديو وهمية: تلقى السيناتور بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، رسالة بريد إلكتروني ادعى مرسلها أنه وزير الخارجية الأوكراني السابق. وتحولت الرسالة لاحقًا إلى مكالمة فيديو بدت واقعية للغاية، حيث كان الصوت والصورة متطابقين مع لقاءات سابقة مع كوليبا.
أسئلة مشحونة سياسياً: خلال المكالمة، بدأ الشخص الذي ينتحل شخصية كوليبا بطرح أسئلة سياسية حساسة، مثل دعم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى روسيا، والضغط على السيناتور للتعليق على الانتخابات الأمريكية المقبلة.
كشف الحيلة: بدأ كاردين وفريقه يشكون في الأمر عندما لاحظوا تصرفات غير طبيعية من الشخص الذي يتحدث، مما دفعه إلى إنهاء المكالمة على الفور والتحقق من الأمر مع وزارة الخارجية الأوكرانية.
تحذير من عمليات احتيال مماثلة: تم توزيع إشعار على مكاتب مجلس الشيوخ يحذر من عمليات احتيال مشابهة، ويؤكد على ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع اتصالات فيديو غير متوقعة.
أهمية هذه الحادثة:
تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني: تسلط هذه الحادثة الضوء على تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني المعقدة التي تستهدف الشخصيات العامة والمسؤولين الحكوميين.
ضرورة التحقق من الهوية: تؤكد هذه الواقعة على أهمية التحقق من هوية المتصلين عبر وسائل الاتصال المرئية، حتى لو بدت المكالمة واقعية للغاية.
تأثير الاحتيال على العلاقات الدولية: يمكن أن تؤدي مثل هذه العمليات إلى إرباك العلاقات الدولية وتقويض الثقة بين الدول.