أثار قرار روسيا تعديل عقيدتها النووية موجة من الانتقادات الدولية، حيث وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الخطوة بأنها “غير مسؤولة” وتحمل في طياتها عواقب وخيمة على الأمن العالمي.
تصريحات بلينكن:
في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع قناة “إم إس إن بي سي”، أكد بلينكن أن قرار روسيا بتعديل عقيدتها النووية يأتي في وقت حرج، حيث يجتمع العالم لمناقشة قضايا نزع السلاح والحد من انتشار الأسلحة النووية. وأضاف أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات العالمية وزيادة خطر اندلاع صراعات نووية.
أسباب القلق:
أعرب بلينكن عن قلقه إزاء التعديلات المقترحة على العقيدة النووية الروسية، والتي تسمح باستخدام الأسلحة النووية في حالات معينة، بما في ذلك في حالة تعرض روسيا لهجوم من دولة غير نووية بدعم من دولة نووية. يرى بلينكن أن هذه التعديلات تزيد من خطر استخدام الأسلحة النووية وتقوض الجهود الدولية لنزع السلاح.
رد فعل روسيا:
من جهتها، دافعت روسيا عن قرارها بتعديل عقيدتها النووية، مؤكدة أنها خطوة دفاعية تهدف إلى حماية أمنها القومي في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها.
التداعيات المحتملة:
تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن مستقبل الأمن الدولي، حيث تزيد من خطر اندلاع صراع نووي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشرية جمعاء. كما تهدد هذه التطورات بتقويض الجهود الدولية المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر أمانًا واستقرارًا.