رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

للحوامل .. ارتفاع إنزيمات الكبد عرض لهذه الأمراض

شارك

الأسباب المحتملة لارتفاع إنزيمات الكبد للحوامل

ما هو ارتفاع إنزيمات الكبد؟

ارتفاع إنزيمات الكبد هو مؤشر على وجود ضغوط أو تلف في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى إطلاق بعض الإنزيمات المحددة في مجرى الدم. يمكن أن يكون هذا الأمر مقلقاً بشكل خاص للحوامل، حيث يمكن أن يشير إلى عدة حالات طبية.

الأمراض المرتبطة بارتفاع إنزيمات الكبد لدى الحوامل

إن ارتفاع إنزيمات الكبد لدى الحوامل قد يكون نتيجة لأحد الأسباب التالية:

  • ركود الصفراء داخل الكبد: هذه الحالة تحدث عندما يتوقف تدفق الصفراء بشكل طبيعي من الكبد إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى تراكمها في الكبد وارتفاع إنزيماته.
  • التهاب الكبد الفيروسي: قد يكون الارتفاع نتيجة التهاب حاد أو مزمن ناتج عن الإصابة بفيروسات التهاب الكبد.
  • متلازمة هيلب (HELLP): هذه المتلازمة هي نوع من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسبب ارتفاع إنزيمات الكبد، انخفاض الصفائح الدموية، وانحلال الدم.
  • الدهون على الكبد: تجمع الدهون على الكبد يمكن أن يؤدي أيضاً إلى ارتفاع مستوى الإنزيمات في الدم.

الأعراض المصاحبة لارتفاع إنزيمات الكبد

من المهم ملاحظة بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الكبد مثل:

  • إصفرار البشرة أو العينين (اليرقان)
  • حكة شديدة
  • تورم في الكاحلين أو البطن
  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن

كيفية التعامل مع ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء الحمل

التشخيص والعلاج

خطوة أولى في التعامل مع ارتفاع إنزيمات الكبد هي التشخيص السليم، الذي قد يشمل إجراء تحاليل دم وصور طبية مثل الأشعة الصوتية. يعتمد العلاج على السبب الأساسي ولذا فالتدخل الطبي مهم جدا.

النظام الغذائي والصحي

تغييرات في النظام الغذائي

قد يكون من المفيد للحوامل مع ارتفاع إنزيمات الكبد تبني بعض التغييرات الغذائية مثل:

  • تجنب الأطعمة الدهنية والمقليات
  • تجنب الكحول
  • إضافة المزيد من الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي

النصائح الوقائية

بعض النصائح الوقائية قد تساهم في تقليل مخاطر ارتفاع إنزيمات الكبد:

  • متابعة الحمل بصورة منتظمة مع الطبيب المختص
  • الحفاظ على وزن صحي
  • تناول مكملات الفيتامينات والمعادن كما يوصي الطبيب

ختاماً

ارتفاع إنزيمات الكبد لدى الحوامل هو علامة يجب أن لا تُغفل، ويتطلب متابعة طبية وتدخلاً عند الضرورة. التعاون مع الطبيب واتباع النصائح الغذائية والصحية يمكن أن يساهم في تقليل المخاطر والمحافظة على صحة الأم والجنين.

مقالات ذات صلة