خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” تصنيف إسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وبطريقة غير عادية بشكل خاص، بمقدار درجتين، من A2 إلى Baa1، بسبب الحرب التي تشنها على غزة ولبنان.
وأرفقت “موديز” بالقرار تقريراً قاسياً بشكل خاص عن الوضع الاقتصادي لإسرائيل دون رد مناسب وحاسم من الحكومة.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية القرار بأنه “ضربة قاسية للتصنيف الائتماني لإسرائيل”، مشيرة إلى أنها المرة الأولى على الإطلاق التي تقوم فيها وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل بمستويين.
وترافق هذا التخفيض مع اتهامات قاسية ضد الحكومة الإسرائيلية لعدم استجابتها بشكل كاف للوضع الاقتصادي المتدهور.
وجاء خفض التصنيف بعد محاولات فاشلة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة المالية لإقناع الاقتصاديين في وكالة موديز بأن الحكومة الإسرائيلية تعمل على خفض العجز بشكل كبير إلى 4%، لكن الوكالة تعتقد أنه لا توجد مثل هذه الجدوى مع توسع الحرب والنفقات الضخمة حولها.