يقدم الفنان الإماراتي عبدالله السعدي تجربة فنية فريدة في بينالي البندقية 2024 من خلال معرضه الفردي “أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان”، والذي يعرض فيه ثمانية أعمال فنية مستوحاة من رحلاته وتجاربه الشخصية في دولة الإمارات.
يستكشف المعرض العلاقة العميقة بين الإنسان والطبيعة والتراث، حيث يقدم السعدي رؤية شخصية لموطنه من خلال مجموعة متنوعة من الوسائط الفنية، بما في ذلك الخرائط والأحجار واللفائف والرسومات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية.
رحلة استكشافية داخل العمل الفني
يعتبر معرض السعدي دعوة مفتوحة للزوار لاستكشاف عالمه الفني الفريد. فقد قام الفنان بإعادة إنشاء استوديو عمله في البندقية، مما يسمح للزوار بالدخول إلى عالمه الإبداعي والتعرف على مراحل عمله عن قرب.
الطبيعة والتراث في قلب العمل الفني
تستند أعمال السعدي بشكل كبير على الطبيعة والتراث الإماراتي. فقد استلهم الفنان مادته الخام من البيئة المحيطة به، مستخدماً عناصر مثل الأحجار والرمال والخرائط لتكوين لوحاته ومنحوتاته. كما استعان بالشعر العربي القديم للتعبير عن مشاعره تجاه وطنه.
تأثير المعرض على السياحة الثقافية
يعتبر معرض السعدي إضافة قيمة للمشهد الفني الإماراتي والعربي، ويساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة الثقافية والسياحية العالمية. كما أنه يوفر فرصة للجمهور للتعرف على الفن الإماراتي المعاصر والتعرف على هوية وثقافة هذا البلد الغني بالتراث.