رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

نقص فيتامين “د” يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال

شارك

تأثير نقص فيتامين “د” على شفاء الكسور لدى الأطفال

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم الفترات التي تحتاج إلى تغذية سليمة ومتكاملة لتحقيق نمو صحي. فيتامين “د” هو أحد الفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة العظام ونموها القوي والسليم.

فيتامين “د” وصحة العظام

يلعب فيتامين “د” دورًا مهمًا في تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وهما عنصران أساسيان لبناء العظام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين “د” في المحافظة على مستويات متوازنة من الكالسيوم في الدم، مما يضمن بنية قوية للعظام ويمنع هشاشتها.

نقص فيتامين “د” لدى الأطفال

نقص فيتامين “د” يُعدّ مشكلة صحية شائعة لدى الأطفال قد تكون لها تأثيرات سلبية على صحتهم العامة، وبالأخص على صحة عظامهم. يمكن أن ينجم هذا النقص عن قلة التعرض لأشعة الشمس، والتي تحفز الجسم على إنتاج فيتامين “د”، أو من التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى المصادر الغنية بهذا الفيتامين مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض والحليب المدعم.

تأثير نقص فيتامين “د” على شفاء الكسور

النقص في فيتامين “د” يمكن أن يؤدي إلى إبطاء عملية شفاء الكسور لدى الأطفال. فعندما يحدث الكسر، يتطلب الجسم موارد إضافية من الكالسيوم والفوسفور لتكوين عظام جديدة واستعادة قوتها. وفي حالة نقص فيتامين “د”، يصبح امتصاص هذه الموارد ضعيفًا، مما يؤثر على سرعة وكفاءة التعافي.

طرق الوقاية والعلاج

لتجنب تأثيرات نقص فيتامين “د” على شفاء الكسور يمكن اتباع النصائح التالية:

  • التعرض الكافي لأشعة الشمس، خاصة في أوقات النهار المبكرة أو قبل الغروب.
  • تناول الأغذية الغنية بفيتامين “د” مثل الأسماك الدهنية، الحليب المدعم، وصفار البيض.
  • استشارة الطبيب للحصول على مكملات فيتامين “د” إذا كانت هناك حاجة لذلك.

خاتمة

فيتامين “د” هو عنصر حيوي ليس فقط لنمو العظام الصحية، بل أيضًا لتسريع عملية شفاء الكسور لدى الأطفال. من المهم للأهالي مراقبة تغذية أطفالهم وضمان حصولهم على الكمية المناسبة من هذا الفيتامين، سواء من خلال النظام الغذائي أو التعرض الكافي لأشعة الشمس، لضمان تطور صحي وسريع لجسمهم.

مقالات ذات صلة