أعلنت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون” أن واشنطن ستعزز قدرات الدفاع الجوي بالشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وجاء في بيان نشر اليوم الأحد على الموقع الرسمي للبنتاغون:” كان وزير الدفاع أوستن يتلقى تحديثات ويقدم التوجيهات لفريقه على مدار عطلة نهاية الأسبوع حول آخر التطورات في الشرق الأوسط.. ويركز هو وقيادات وزارة الدفاع على حماية المواطنين والقوات الأمريكية في المنطقة، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية”.
وأضاف البيان: “قام الوزير بزيادة جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للنشر، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف الحالات الطارئة، وتواصل وزارة الدفاع الحفاظ على قدرات دفاع جوي متكاملة وقوية عبر الشرق الأوسط، لضمان حماية القوات الأمريكية العاملة في المنطقة”.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة “تحتفظ بالقدرة على نشر القوات في غضون مهلة قصيرة، و تواصل الوزارة الحفاظ على قدر كبير من القدرة في المنطقة وتعديل وضع القوات الأمريكية بشكل ديناميكي بناء على الوضع الأمني المتطور”.
وبحسب البيان فإن “الولايات المتحدة مصممة على منع إيران وشركائها ووكلائها المدعومين منها من استغلال الوضع أو توسيع رقعة الصراع”. كما أوضح الوزير أوستن، وفقا للبيان، أنه “في حال استهدفت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها الأفرادَ أو المصالحَ الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن مواطنيها”.
وتابع البيان: “وجه أوستن باستمرار بقاء مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” القتالية في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM)، وأن تستمر مجموعة “يو إس إس واسب” البرمائية في العمل بشرق البحر الأبيض المتوسط، وهو يُكمل هذا التموضع البحري بوجود أسراب المقاتلات الهجومية المعززة لوزارة الدفاع، بما في ذلك الطائرات F-22 وF-15E وF-16 وA-10، وسنقوم بتعزيز قدراتنا الدفاعية للدعم الجوي في الأيام القادمة”.
وقد تصاعدت المخاوف من أن يتحول الصراع إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد التصعيد الأخير في لبنان واغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله واستمرارها بالقصف الذي يستهدف قيادات في حزب الله تزامنا مع الحرب المستمرة على غزة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن تجد صعوبة في التنبؤ برد فعل إيران و”حزب الله” على اغتيال نصر الله.
وبحسب مصادر الصحيفة، تستعد الولايات المتحدة لعدة سيناريوهات محتملة للرد، بما في ذلك هجمات من قبل “حزب الله” أو جماعات أخرى موالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى هجمات محتملة من إيران على الجنود الأمريكيين في المنطقة أو على إسرائيل.