أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن المسيرة التي رباها سماحة السيد نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه، مشيراً إلى أن الحزب يتابع عمله وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة.
ونفى قاسم ما ذكره العدو الإسرائيلي حول اجتماع لعشرين من القادة، وكشف أن السيد حسن نصر الله كان فقط مع قائد حرسه ومستشاره بالإضافة إلى علي كركي وعباس نيلفروشان.
ولفت إلى أن الخيارات في التعيينات ستكون سهلة وواضحة، في إشارة منه إلى اخيار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة.
وأضاف قاسم بأن إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار إسرائيل العدوانية فيه.
وأكد أن أمريكا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها في عمليات العدوان لكن منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كنت تتابعه، حيث ان الاخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة.
وشدد على أنهم موجودون في الميدان “لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله وبعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة ولاشك ان المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا”.
كما أكد نائب الأمين العام لحزب الله: جاهزون للالتحام بريا مع العدو في حال قرر الدخول وقوات المقاومة جاهزة.
وأضاف: أعددنا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين وما نقوم به الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان ونتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.
وشدد نعيم قاسم غلى انه رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا والعدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا.