يستمر التعاون الرسمي والأهلي في حمص مع المنظمات غير الحكومية لتسهيل دخول الأشقاء الوافدين من لبنان والسوريين عبر معابر محافظة حمص، وتأمين متطلباتهم، ولاسيما الصحية والخدمية.
وأفاد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة، رئيس اللجنة العليا للإغاثة بأنه أجرى زيارة تفقدية في محافظة حمص ضمن إطار التوجيهات بتقديم كل أشكال الدعم وتعزيز الخدمات للأشقاء اللبنانيين الوافدين إلى سورية.
وفي سياق التسهيلات المقدمة، بين الوزير أنه يتم وضع الآليات اللازمة لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بإعفاء المواد التي تدخل سورية تمهيداً لوصولها للأشقاء في لبنان من الرسوم.
كما تمت معالجة دخول السيارات التي غادرت البلاد منذ سنوات ولم تراجع مديريات النقل بالتواصل مع رئيس الحكومة الذي أصدر كتاباً ينص على السماح بدخول هذه السيارات من لبنان بعد كتابة تعهد خطي بتسوية أوضاعها، والتواصل مع وزير السياحة الذي وجه جميع الفنادق بحسم 60% من أجور الإقامة في الفنادق للوافدين اللبنانيين.
وثمن الوزير خريطة ما يقدمه المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والنقابات الشعبية والمنظمات غير الحكومية في حمص من الدعم والاستجابة الطارئة بشتى أنواعها وتسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهته، أوضح أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية بحمص عدنان ناعسة في تصريح مماثل، أنه يتم تقديم مساعدات على المعابر مباشرة من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الخيرية والمجتمع المحلي والمنظمات الإغاثية الدولية.