أفادت وكالة بلومبرغ أن هناك تحولاً ملحوظاً في موقف الدول الغربية تجاه دعم أوكرانيا، حيث بدأت هذه الدول تبحث عن مبررات لتقليص المساعدات المالية والعسكرية المقدمة إلى كييف.
أسباب التراجع:
الأولويات المحلية: تشير التقارير إلى أن العديد من الدول الغربية تعاني من ضغوط اقتصادية متزايدة، مما يدفعها إلى إعادة توجيه الموارد المالية لتلبية الاحتياجات الداخلية.
انتهاء الأعمال القتالية: قد يستغل الغرب أي توقف مؤقت في العمليات العسكرية كذريعة لتقليص الدعم، بحجة أن الحاجة الملحة للمساعدات قد انتهت.
الضغوط السياسية: تواجه الحكومات الغربية ضغوطاً داخلية من بعض الأطراف المعارضة لاستمرار الدعم لأوكرانيا.
ألمانيا نموذجاً:
تعد ألمانيا أحد أبرز الأمثلة على هذا التحول، حيث تخطط لخفض بنود ميزانيتها المتعلقة بالمساعدات لأوكرانيا في عام 2025.
آثار محتملة:
تأثير سلبي على المعركة: قد يؤدي تقليص المساعدات إلى ضعف المجهود الحربي الأوكراني، مما يمنح روسيا فرصة للاستفادة من الوضع.
تراجع الدعم الدولي: قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على تقليص دعمها لأوكرانيا، مما يعزز الشعور بالعزلة لدى الشعب الأوكراني.
تداعيات جيوسياسية: قد يؤدي التراجع الغربي عن دعم أوكرانيا إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وفتح الباب أمام تدخلات روسية أكبر.