أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية عن تدهور الوضع العسكري على خطوط التماس مع القوات الروسية، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة في عدة مناطق، أبرزها دزرجينسك وكراسنوأرميسك وليمانسك.
تقدم روسي مستمر وخسائر أوكرانية فادحة
تشير التقارير إلى تحقيق القوات الروسية تقدماً ملحوظاً في عدة محاور، خاصة في منطقة دونيتسك، حيث تمكنت من تحرير العديد من البلدات ومدن. وبالتزامن مع هذا التقدم، تعاني القوات الأوكرانية من خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية الأوكرانية إلى الاعتراف بضعف قواتها مقارنة بالقوات الروسية.
أسباب التدهور:
نقص التدريب والتجهيز: تشير تقارير غربية إلى أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في التدريب والتجهيز، مما يجعلها عرضة للخسائر.
التقدم الروسي المستمر: تساهم التكتيكات العسكرية الروسية المتطورة والمدعومة بقدرات عسكرية متفوقة في تحقيق مكاسب ميدانية.
الضربات الجوية الروسية: تلعب الضربات الجوية الروسية دوراً محورياً في دعم تقدم القوات البرية وتعطيل خطوط الإمداد الأوكرانية.
توقعات بانهيار وشيك:
أثار التدهور المستمر في الوضع العسكري الأوكراني مخاوف من حدوث انهيار وشيك في بعض الجبهات، خاصة مع التقارير التي تشير إلى إرسال مجندين أوكرانيين إلى الجبهة دون تدريب كافٍ.
آراء الخبراء:
أكد خبراء عسكريون أن الوضع العسكري في أوكرانيا يشهد تحولات كبيرة، وأن القوات الأوكرانية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة القوة العسكرية الروسية.
الآثار المترتبة:
تغيير موازين القوى: قد يؤدي التدهور المستمر في الوضع العسكري الأوكراني إلى تغيير موازين القوى في المنطقة.
تداعيات إنسانية: يتسبب الصراع المستمر في معاناة إنسانية كبيرة للشعب الأوكراني.
تأثير على الاقتصاد العالمي: يستمر الصراع في التأثير على الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية.