أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية عن كشفها لمخطط خطير تستهدف من خلاله دول غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، زعزعة الاستقرار في المنطقة وتشويه صورة روسيا وسوريا.
وذكرت الاستخبارات الروسية في بيان لها أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن أجهزة استخبارات في عدد من دول الناتو وأوكرانيا تخطط لتنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب السورية، وذلك بالتعاون مع جماعات إرهابية تعمل في المنطقة.
تهدف هذه المخططات إلى:
تشويه صورة روسيا وسوريا: من خلال إلقاء اللوم عليهما في استخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما نفاه النظام السوري مرارًا وتكرارًا.
تعزيز النفوذ الغربي: عبر استغلال هذه الحادثة للضغط على الدول الأخرى وتقويض علاقاتها مع روسيا.
تبرير تدخل عسكري محتمل: قد تستخدم هذه الحادثة كذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
تفاصيل المخطط:
وفقًا للاستخبارات الروسية، فإن المخطط يتضمن إسقاط حاويات تحتوي على مواد كيميائية سامة من طائرات مسيرة خلال عمليات عسكرية تقوم بها القوات الروسية والسورية في إدلب، ثم توجيه الاتهام إلى النظام السوري باستخدام هذه الأسلحة.
دور منظمة “الخوذ البيضاء”:
تلعب منظمة “الخوذ البيضاء” دورًا محوريًا في هذا المخطط، حيث ستقوم بتصوير ما يسمى بـ “ضحايا الهجوم الكيميائي” ونشرها على وسائل الإعلام العالمية.
رد فعل روسيا:
حذرت روسيا من خطورة هذه المخططات، مؤكدة أنها ستعمل على إفشالها. كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع تنفيذ هذه الأعمال الإجرامية.