ترأس وزير النّقل، رشيد عامري، عشية أمس الأربعاء، جلسة عمل تناولت سبل تطوير أداء ديوان الطيران المدني والمطارات والمشاريع المبرمجة وفي طور الإنجاز المتعلّقة به، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للديوان، منتصر بن حميدة وثلة من إطاراته ومن مسؤولي الوزارة.
وأوصى الوزير بضرورة التسريع في استكمال البرامج والمشاريع في آجالها والمتعلّقة أساسا بتطوير البنية التحتية والملاحة الجوية ومنظومات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى المشاريع ذات الصلة بمجال التصرّف في الجودة والموارد البشرية، معتبراً المطارات الواجهة الأولى لبلادنا مما يستوجب الإرتقاء بأدائها وبجاهزيتها العملياتية خاصة على مستوى الإستغلال بما ينعكس إيجابيا على خدماتها المسداة في مختلف المرافق.
ولدى تقديم عرض مرئي حول الوضعية المالية والهيكلية لديوان الطيران المدني والمطارات والمقترحات الكفيلة بتطوير أنشطته والمؤشرات التجارية المسجلة خلال الاشهر الاخيرة، أكّد رشيد عامري على أن تحسين أداء المطارات التونسية يتطلّب وضع استراتيجية شاملة ومجدّدة تأخذ بعين الإعتبار مكتسبات بلادنا في مجال الطيران المدني والتطورات الدولية الراهنة، مع تحديد مؤشرات موضوعية تمكن من المتابعة والتقييم وتحقيق الاهداف المرجوة، مبرزاً ما يمثله قطاع الطيران المدني من عامل تأثير على بقية القطاعات الأخرى، كما أوصى أيضاً بالعمل على تطوير الموارد الذاتية للديوان وتطوير اساليب الحوكمة، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة النقل.