تشهد الأزمة المتعلقة بتفجيرات خطوط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” تطورات جديدة، حيث دعا مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع طارئ لبحث هذا الحادث الإرهابي. تأتي هذه الخطوة بناءً على طلب من روسيا التي تطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عنه.
تفاصيل الحدث:
اجتماع مجلس الأمن: سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر لبحث تفجيرات خطوط “السيل الشمالي”.
طلب روسي: تقدمت روسيا بطلب رسمي لعقد هذا الاجتماع، مؤكدة على ضرورة التحقيق في هذا الحادث الإرهابي.
تفجيرات “السيل الشمالي”: وقعت انفجارات في خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي 1 و2” في سبتمبر 2022، مما أدى إلى توقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا.
اتهامات متبادلة: تبادلت روسيا والغرب الاتهامات بشأن المسؤولية عن هذه التفجيرات، حيث تتهم روسيا دولًا غربية بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي.
تحقيقات دولية: أطلقت عدة دول تحقيقات في هذا الحادث، ولكن لم يتم حتى الآن الكشف عن الجناة.
أهمية الحدث:
أزمة الطاقة العالمية: تؤثر تفجيرات “السيل الشمالي” بشكل كبير على أزمة الطاقة العالمية، وتزيد من التوترات الجيوسياسية.
الأمن الدولي: يعتبر هذا الحادث تهديدًا للأمن الدولي والبنية التحتية الحيوية.
الحاجة إلى الشفافية: يطالب المجتمع الدولي بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي.
آراء الأطراف المعنية:
روسيا: تتهم روسيا دولًا غربية بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي وتطالب بإجراء تحقيق دولي.
الدول الغربية: تنفي الدول الغربية أي تورط لها في هذه التفجيرات، وتؤكد على ضرورة إجراء تحقيق محايد.
هذا ويجمع اجتماع مجلس الأمن الدولي حول تفجيرات “السيل الشمالي” الأنظار إلى أهمية هذا الحدث وتداعياته على الأمن العالمي. من المتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشات حادة حول المسؤولية عن هذا الحادث، وسيشكل نقطة تحول في مسار التحقيقات.