رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

معلومات لا تعرفها عن “الرهاب الاجتماعي” : أبرز الأسباب والعلاج!

شارك

ما هو الرهاب الاجتماعي؟

الرهاب الاجتماعي هو نوع من اضطرابات القلق التي تتميز بخوف مفرط وغير منطقي من التفاعل الاجتماعي والمواقف التي تتضمن تعامل الشخص مع أشخاص آخرين. يمكن أن يؤدي هذا الخوف إلى تجنب المواقف الاجتماعية وتجنب الأنشطة التي تتطلب الحضور مع الجمهور، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للفرد.

أسباب الرهاب الاجتماعي

هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في تطور الرهاب الاجتماعي لدى الأفراد. منها العوامل البيولوجية والوراثية والاجتماعية. فيما يلي بعض من أبرز الأسباب الشائعة:

  • الوراثة: تلعب الوراثة دوراً مهماً في احتمالية إصابة الفرد بالرهاب الاجتماعي. إن كانت هناك حالات مشابهة في العائلة، فإن الفرص تزيد لظهور الرهاب الاجتماعي لدى الأفراد الآخرين.
  • البيئة العائلية: يمكن أن تؤدي التربية الصارمة بشكل مفرط أو التجارب الأسرية السلبية إلى زيادة القلق الاجتماعي. كذلك، النقد المستمر أو التنمر في مرحلة الطفولة يمكن أن يترك آثاراً دائمة على الثقة بالنفس.
  • الأحداث الحياتية: التعرض لتجارب محرجة أو إحراجات أمام الآخرين في مرحلة الطفولة أو الشباب يمكن أن يزيد من احتمالية تطوير الرهاب الاجتماعي.
  • العوامل النفسية: قد يرتبط الرهاب الاجتماعي بانخفاض الثقة بالنفس أو نظرة سلبية للنفس.

أعراض الرهاب الاجتماعي

يمكن أن تكون أعراض الرهاب الاجتماعي جسدية أو عاطفية. من بين الأعراض الجسدية تعرّق اليدين، تسارع ضربات القلب، وصعوبة في التنفس. أما العاطفية فقد تشمل القلق المفرط أو الخوف من التعرض للإحراج أثناء التفاعل الاجتماعي.

كيفية علاج الرهاب الاجتماعي

يعتبر العلاج مهماً للأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، حيث يساعد على تحسين جودة حياتهم اليومية. إليك بعض الأساليب المستخدمة في العلاج:

  • العلاج النفسي: يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الوسائل فعالية في علاج الرهاب الاجتماعي. يهدف هذا العلاج إلى تغيير نمط التفكير السلبي وتعزيز مهارات التعامل الاجتماعي.
  • الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الأطباء بأدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب لتخفيف أعراض الرهاب الاجتماعي.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: يشمل هذا النوع من العلاج تعليم الأفراد كيفية التفاعل الاجتماعي بشكل أكثر فعالية وزيادة الثقة بالنفس.
  • الممارسة والتعرض التدريجي: من خلال تعريض النفس تدريجيًا للمواقف الاجتماعية، يمكن للفرد تقليل الخوف والقلق.

على الرغم من أن الرهاب الاجتماعي يمكن أن يشكل تحدياً كبيراً، إلا أن الحصول على العلاج المناسب والالتزام به يمكن أن يساعد الأفراد على التغلب عليه واستعادة قدرتهم على التفاعل مع الآخرين بثقة وراحة.

مقالات ذات صلة