شهدت مدينة بورت سوندي في هايتي مجزرة مروعة نفذتها عصابة “غران غريف” أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال رضّع. وقد أثار هذا الحادث موجة من الإدانة والاستياء على الصعيد الدولي، وكشف عن استمرار تفاقم الأزمة الأمنية في البلاد.
تفاصيل المذبحة
وفقاً لشهود عيان ومسؤولين محليين، هاجم مسلحو العصابة المدينة فجر الخميس الماضي، وارتكبوا مجزرة بشعة راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء. وتشير التقارير إلى أن القتلة استهدفوا المدنيين بشكل عشوائي، وأطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة.
عصابة “غران غريف”.. تاريخ من العنف
تعتبر عصابة “غران غريف” من أخطر العصابات في هايتي، ولها تاريخ طويل في ارتكاب أعمال عنف وجرائم. وقد تم تصنيف زعيم العصابة، لوكسن إيلان، على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب تورطه في العديد من الجرائم.
تداعيات الهجوم
أدى هذا الهجوم إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في هايتي، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص في الخدمات الأساسية وانعدام الأمن. وقد حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة العاجلة لضحايا هذا الحادث، ودعم جهود الحكومة الهايتية في مكافحة العصابات والجريمة المنظمة.