قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن الجمعية صورت النشاط الشمسي ورصدت البقع الشمسية ARs3842,3844,3848، من العالوك شمال العاصمة عمّان.
وأضاف أن الرياح الشمسية تتجه حاليا نحو الأرض بسبب توهجات البقع الشمسية من مستوى X7.1 و X9.1 وسوف تصل إحداها إلى الأرض.
وأشار السكجي إلى أن الثانية ستكون الأقوى وتظهر في 6 تشرين الأول/ أكتوبر وسوف تولد عواصف جيومغناطيسية قوية من الفئة الثالثة.
وبيّن أن التأثير سيكون على شكل ظواهر الأرورا أو الشفق القطبي أو بعض التأثيرات على الأمواج الراديوية، وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية.
يذكر أن البقعة الشمسية AR3842 انفجرت في 3 تشرين الأول/ أكتوبر، مما أدى إلى أقوى توهج شمسي في الدورة الشمسية 25 حتى الآن، وقد سجلت عدة مراصد وتلسكوبات شمسية هذه البقع الشمسية قبل قليل.
وأوضح السكجي أنه من الصعب التنبؤ بظواهر الشفق القطبي أو الأرورا، لكن مع اقتراب هذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية وتأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض، فقد نشهد عرضا رائعا للشفق القطبي من آثارها أو قد تتلاشى ولا تنتج شيئا، لكن يبقى هناك فرصة لرؤية الشفق القطبي خلال الأيام المقبلة في دول أقصى شمال الكرة الأرضية.