أعلنت إسرائيل أنها في حالة تأهب قبل ذكرى مرور عام على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعدّ ردّاً على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها وستواصل قصفها من دون هوادة لحزب الله في لبنان.
وقبل يومين من حلول ذكرى هجوم حماس غير المسبوق على الدولة العبرية، قال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ إن الجراح لم تلتئم بعد، مؤكداً في الوقت نفسه أن إيران ووكلاءها يشكلون تهديداً دائماً للبلاد. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لقد أطلقت إيران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا… من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها والرد على هذه الهجمات، وهذا ما سنفعله».
وفي لبنان، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة تعتبر معاقل لحزب الله، معلناً أنه قتل 440 عنصراً في الحزب منذ بدء هجومه البري في لبنان الاثنين، بينما أكد الحزب اللبناني استهداف مواقع عسكرية جديدة في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري السبت إن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب تحسباً لاعتداءات. وتحدّث الرئيس الإسرائيلي في رسالة الى اليهود في كل أنحاء العالم، عن «التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها على الدولة»، لافتاً الى أن «الكراهية تعميهم وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة».
من جهة ثانية، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس السبت إن إسرائيل تعدّ رداً على الهجوم الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء، وجاء ردّاً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر في الضاحية الجنوبية لبيروت ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني معه. ولم يقدّم المسؤول تفاصيل عن طبيعة الردّ أو توقيته، بينما أوردت صحيفة هآرتس أن الردّ سيكون «كبيراً».