حدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش 4 أهداف لنهاية الحرب التي تخوضها تل أبيب على أكثر من واجهة.
وقال بتسلئيل سموتريتش: “لا يمكننا إنهاء الحرب إلا عندما نقضي على حماس في غزة ولا تكون لديها القدرة على إعادة تأهيل نفسها”.
وأضاف الوزير: “لا يمكننا إنهاء الحرب إلا عندما نتمكن من تجديد الاستيطان في قطاع غزة وضمان وجود يهودي دائم ومستقر”.
وتابع قائلا: “تنتهي الحرب فقط عندما ندفع حزب الله اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني، وعندما نغير النظام في إيران”.
– الحرب على غزة
تواصل إسرائيل حربا على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر بلغت 41870 قتيلا و97166 مصابا.
– الهجوم على لبنان
منذ الـ23 من شهر سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب لتشمل مناطق في لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
واستهدفت تل أبيب في هجماتها على ضاحية بيروت الجنوبية قادة حزب الله حيث اغتالت أمين عام الحزب حسن نصر الله في الـ 27 من سبتمبر 2024.
– الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني
وتترقب المنطقة ردا إسرائيليا على الضربة الإيرانية وسط خشية من توسع نطاق الصراع في المنطقة.
ويبدو أن إسرائيل مستعدة لضرب إيران مباشرة بطريقة أكثر قوة وعلنية مما كانت عليه من قبل، فلدى إيران عدد من الأهداف الحساسة بما في ذلك مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية والمواقع النووية، وفق ما نقله تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء 1 أكتوبر أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وذكر الحرس الثوري أنه “إذا ردت إسرائيل على الاستهداف الإيراني فإنه سيوجه هجمات أعنف”.