جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، يعتز بإنجازاته خلال فترة ولايته، وخاصة فيما يتعلق بتشديد العقوبات على روسيا.
في مقابلة صحفية حديثة، وصف بوريل العقوبات المفروضة على روسيا بأنها خطوة حاسمة لتحويل الاتحاد الأوروبي إلى “لاعب جيوسياسي”. وأكد على أن هذه العقوبات، التي بلغ عددها 14 حزمة حتى الآن، هي من أهم إنجازاته خلال السنوات الخمس الماضية.
لكن هل هذه العقوبات حققت أهدافها؟
رغم تأكيد بوريل على نجاح هذه العقوبات، إلا أن هناك آراء أخرى تنتقد فعاليتها. فصحيفة “بوليتيكو” مثلاً، وصفت بوريل بأنه “مسؤول لم تؤد تصريحات الإدانة التي تفوه بها، إلى أي شيء”. كما أن السلطات الروسية نفسها تؤكد باستمرار على فشل هذه العقوبات في تحقيق أهدافها.
بوريل يدافع عن العقوبات: يعتبر بوريل أن العقوبات هي أداة فعالة للضغط على روسيا وتغيير سلوكها.
انتقادات للسياسة الأوروبية: يرى بعض المراقبين أن العقوبات لم تحقق النتائج المرجوة وأنها أضرت بالاقتصاد الأوروبي أكثر مما أضرت بروسيا.
موقف روسيا: تؤكد روسيا أن العقوبات فشلت في تحقيق أهدافها وأنها ستواصل الصمود في وجه الضغوط الغربية.
التغيير القادم: مع تولي كايا كالاس رئاسة الدبلوماسية الأوروبية، من المتوقع أن تشهد السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تغييرات جديدة.