يتنازع الأمريكيون والكولومبيون على ملكية كنز قيمته 18 مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد، عثر عليه في حطام السفينة الإسبانية «سان خوسيه»، التي غرقت قبل 300 عام قبالة سواحل كولومبيا.
تدعي شركة الإنقاذ الأمريكية «Sea Search Armada» اكتشاف الكنز في الثمانينيات، بينما تؤكد الحكومة الكولومبية أحقيتها بسبب وجود الحطام في مياهها الإقليمية. كما تدعي قبيلة «كارا كارا» من بوليفيا ملكية الكنز، الذي نهبت جواهره من مناجمها.
السفينة التي غرقت في 1708 خلال الحرب الإسبانية، كانت تحمل 600 شخص، وتعتبر هذه القضية مثار جدل بين علماء الآثار حول ضرورة الحفاظ على الموقع التاريخي.