وافق مجلس محافظة المحرق البلدي خلال جلسته الاعتيادية، على جملة من التوصيات والمقترحات أبرزها التعديل على توصية المجلس بشأن مقترح إنشاء وتأهيل سواحل مدينة الحد، الاستعجال في تركيب كاميرات منع تجاوز الإشارة الحمراء على شارع ( 65 ) ، آخر مستجدات تنفيذ مواقف السيارات بإحدى العقارات في سماهيج،مقترح عمل مدخل ومخرج من المجمع المؤدي لشارع ( 12) بمدينة الحد، عمل حاويات مخصصة لبقايا زيوت المطاعم، عمل جسر مشاة على شارع خليفة الكبير، تسمية شارعين بمحافظة المحرق، عرض جميع الأراضي ملك البلدية على عضو الدائرة قبل طرحها للمزايدة .
وقالت دلال المقهوي ممثلة الدائرة الثانية، بأن مقترح عمل حاويات مخصصة لبقايا زيوت المطاعم ( المستخدمة ) جاء من أجل المساهمة في الحد من تسكير قنوات الصرف الصحي أو قنوات تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى كونه أمرًا حضاريًا، وسيسهم في التوعية من مخاطر سكب الزيوت في القنوات غير المخصصة .
ولفتت المقهوي أن الروائح الكريهة وانسداد المصارف الناجمة بفعل قيام المطاعم بإلقاء زيوت الطهي في شبكات الصرف الصحي بالمحرق قد دفعت المجلس البلدي بالمطالبة بالإجماع بتوفير حاويات نفايات مخصصة للمطاعم على أن يتم توفيرها العام المقبل .
وأوضحت المقهوي، أن العديد من أصحاب المطاعم يتخلصون من الزيوت المستخدمة بشكل غير صحيح عن طريق سكبها في المصارف، مما يؤدي إلى انسدادها وفيضانها والتسبب بالروائح الكريهة، مؤكدةً أن الشكاوى قد انهالت من المواطنين والمقيمين على حد سواء بشأن قيام المطاعم بإلقاء الزيوت في حاويات القمامة العادية، مما يجذب الحشرات، ويخلق بيئة قذرة، منوهةً أن الحوايات ستساعد في الحد من هذه المشاكل، وتحسين نظافة المنطقة، والمساهمة في بيئة عامة أفضل .
وأيد عبدالعزيز النعار، رئيس المجلس، المقترح، مشيرًا إلى أن أصحاب القوارب واليخوت لديهم بالفعل حاويات مخصصة للتخلص من الزيوت، والتي تقوم شركات خاصة بجمعها لإعادة تدويرها . ويرى أنه يجب أن يكون على المطاعم نفس الالتزام . وقال : « من حق المطاعم أن يُطلب منها توفير حاويات مخصصة لنفايات الزيوت ».
بدورهم، دعا أعضاء بلدي المحرق، وزارة « البلديات » إلى إدراج هذه الحاويات في عقد النظافة القادم، وجعل وجودها إلزاميًا على المطاعم، وأضافت المقهوي قائلةً : « من خلال إلزام المطاعم بوضع فلاتر للزيوت وحاويات متخصصة للزيوت منتهية الصلاحية، لا يمكننا فقط وقف فيضانات الصرف الصحي، ولكن أيضًا دفع المطاعم للعمل مع الشركات التي تعيد تدوير الزيوت لاستخدامات أخرى، مثل التزييت» .