شهدت مدينة بونت سوندي في هايتي مذبحة مروعة، حيث ارتفع عدد القتلى جراء هجوم شنه مسلحون من عصابة “غران غريف” إلى 115 قتيلاً. وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشهدها البلاد منذ سنوات، مما يسلط الضوء على الوضع الإنساني المتردي في هايتي.
تفاصيل المذبحة
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، حيث قامت العصابة بقتل ونهب وتخريب ممتلكات السكان المدنيين بشكل عشوائي. وقد أفادت التقارير بأن الضحايا شملوا نساء وأطفال وكبار السن، مما يزيد من بشاعة الجريمة.
أسباب الهجوم
تشير التحقيقات الأولية إلى أن دافع العصابة وراء الهجوم هو رغبتها في السيطرة على المنطقة والاستفادة من الموارد المتاحة فيها. كما أن العصابة كانت قد هددت السكان مسبقًا، مما يشير إلى أن الهجوم كان مخططًا له بعناية.
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه المذبحة موجة من الإدانة والاستياء على الصعيد الدولي. وقد دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف في هايتي وحماية المدنيين. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على زعماء العصابة، وذلك في محاولة لوقف تمويلهم وتسليحهم.
تداعيات المذبحة
تعد هذه المذبحة ضربة جديدة للأمن والاستقرار في هايتي، والتي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة نتيجة للعنف والفوضى السياسية. وقد أدت هذه الأحداث إلى نزوح الآلاف من السكان، وتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة في البلاد.