أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن بدء مناوراته النووية السنوية “ستيدفاست نون” يوم الاثنين القادم، وذلك في خطوة تأتي ردًا على تصاعد الخطاب النووي الروسي وتزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا.
أسباب إطلاق المناورات:
الرد على الخطاب النووي الروسي: يأتي قرار الناتو بإطلاق هذه المناورات في ظل تصاعد الخطاب النووي من جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يثير مخاوف بشأن الأمن والاستقرار في أوروبا.
تعزيز الردع: تهدف هذه المناورات إلى إظهار قوة ردع الناتو وحلفائه، وإيصال رسالة واضحة إلى روسيا بأن أي عدوان على الدول الأعضاء في الحلف سيواجه ردًا حاسمًا.
اختبار الجاهزية: تمثل هذه المناورات فرصة لاختبار جاهزية قوات الناتو وقدرتها على تنفيذ عمليات مشتركة معقدة.
تفاصيل المناورات:
المشاركون: ستشارك في هذه المناورات أكثر من 60 طائرة حربية من 13 دولة عضو في الحلف، بما في ذلك مقاتلات من طراز “إف-35 إيه” وقاذفات من طراز “بي-52”.
التركيز الجغرافي: ستركز المناورات بشكل رئيسي على المملكة المتحدة وبحر الشمال، مع مشاركة بلجيكا وهولندا.
الأهداف: تهدف المناورات إلى تدريب القوات على تنفيذ عمليات نووية دفاعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الحلف.
موقف الناتو من استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا:
أكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته أن قرار استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا يعود للدول الأعضاء في الحلف، وأن أوكرانيا لديها الحق في الدفاع عن نفسها باستخدام أي سلاح متاح لديها.
التداعيات المحتملة:
من المتوقع أن تزيد هذه المناورات من التوترات بين روسيا والغرب، وقد تؤدي إلى تصعيد الخطاب النووي من كلا الجانبين. ومع ذلك، يؤكد الناتو أن هذه المناورات دفاعية بطبيعتها، وأن الحلف لا يسعى إلى التصعيد.