يعتبر الأرز أحد أقدم الحبوب التي يستخدمها البشر في غذائهم، حتى أنه أصبح الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان الأرض.
وتشير الدكتورة آنا شيلوبانوفا، إلى أن الأرز مصدر ممتاز للكربوهيدرات التي توفر الطاقة للجسم. كما أن الأرز لا يحتوي على الغلوتين، لذلك يمكن لمن يعاني من حساسية الغلوتين أو متلازمة الاضطرابات الهضمية تناوله. ومن أنواعه: الأرز الأبيض والبني والبري.
وتقول: “الأرز البني غني بالألياف الغذائية ويخفض مستوى الكوليسترول ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك يحتوي على المغنيسيوم الضروري للحفاظ على استقرار مستوى ضغط الدم الطبيعي، كما يحسن عملية الهضم ويمنع حدوث الإمساك”.
ووفقا لها، يحتوي الأرز على فيتامينات B1 و B6 الضرورية للجهاز العصبي وعملية التمثيل الغذائي، كما يحتوي على الزنك والحديد.
ومن جانبه يشير عالم السموم ميخائيل كوتوشوف إلى أن الأرز يحتوي على مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة وتحمي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ويقول: “يجب أن نعلم أن الأرز مفيد للأطفال لأنه يمنحهم طاقة كبيرة. كما ينصح الرياضيون بإدراجه في نظامهم الغذائي، لأنه يساعد على التعافي بعد التدريب”.
أما الأرز البني، فهو هبة لمرضى السكري، لأنه لا يسبب قفزات مفاجئة بمستوى السكر في الدم لذلك يمكنهم تناوله دون خوف. بالإضافة إلى ذلك هو سهل الهضم، ما يجعله منتجا مهما ومفيدا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي.
وتشير الدكتورة ناتاليا شفيدوفا، خبيرة التغذية، إلى أنه يجب ألا ننسى أن الأرز يحتوي على نسبة ضئيلة من الزرنيخ. لذلك يجب نقعه وغسله جيدا قبل الطهي.
وينصح الأطباء بتناول الأرز مع الخضروات واللحم والبقول والأسماك، ما يساعد على توازن وجبة الطعام ولا يسمح بحصول ارتفاع مفاجئ بمستوى السكر في الدم.