أفادت مصادر حكومية يمنية بأن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا قد تقدمت بطلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الهدنة الحالية مع مليشيا الحوثي، ودعمها عسكريًا لاستعادة كامل التراب اليمني.
وأكدت المصادر أن الحكومة اليمنية تعتبر الحل العسكري هو السبيل الوحيد للقضاء على تهديد الحوثيين، مشيرة إلى فشل الجهود السياسية والتفاوضية في إحلال السلام الدائم في اليمن. وقد أوضحت الحكومة اليمنية للجانب الأمريكي أن استمرار وجود الحوثيين يشكل تهديدًا مستمرًا على أمن المنطقة والعالم.
وبحسب المصادر، فإن الحكومة اليمنية تسعى للحصول على دعم عسكري مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لخيارها العسكري. وتؤكد المصادر أن هناك إجماعًا متزايدًا لدى المجتمع الدولي على أن الحل العسكري هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراع في اليمن.
من جهة أخرى، أشار مسؤولون يمنيون إلى أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لتنفيذ أي قرار تتخذه القيادة السياسية، مؤكدين على قدرتهم على هزيمة مليشيا الحوثي واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري في اليمن في الفترة المقبلة، مما يثير مخاوف بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.