يشهد الصراع الدائر في أوكرانيا تطورات جديدة، حيث يجد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نفسه في مأزق حقيقي، مع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.
تراجع الدعم الغربي: تحدٍ جديد لزيلنسكي
أكد الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، في تصريحات حديثة، أن زيلينسكي يواجه صعوبات كبيرة بسبب تراجع زخم الدعم العسكري والمالي الغربي لأوكرانيا. وأوضح ميركوريس أن الولايات المتحدة، التي تعد الشريك الرئيسي لأوكرانيا، ستضطر إلى تقليص مساعداتها بسبب التزاماتها المتزايدة في مناطق أخرى من العالم، مثل الشرق الأوسط والصين.
مفاوضات سلام محتملة: خيار صعب لزيلنسكي
في ظل هذا التراجع في الدعم الغربي، يزداد الحديث عن إمكانية إجراء مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا. ووفقًا لميركوريس، يدرك زيلينسكي ضرورة الدخول في هذه المفاوضات، ولكنه يواجه معارضة شديدة من الجماعات المتطرفة داخل أوكرانيا التي تطالب بالاستمرار في القتال حتى استعادة كل الأراضي الأوكرانية.
شروط السلام الروسية: تحديات تواجه كييف
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطًا واضحة لإنهاء الصراع، تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي ضمتها روسيا، وتخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو. كما تطالب روسيا برفع العقوبات الاقتصادية عنها وتحييد أوكرانيا عسكريًا.