شهدت الإمارات مؤخراً حدثاً هاماً في عالم المكتبات، حيث أصدر ملتقى المكتبات الإماراتية توصيات طموحة تهدف إلى دفع عجلة التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي. وقد أكد المشاركون على أهمية تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات المكتبات وتلبية احتياجات المتعلمين والباحثين في العصر الرقمي.
أهم توصيات الملتقى:
التركيز على الذكاء الاصطناعي: دعا الملتقى إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات المكتبات، مثل تخصيص المحتوى وتسهيل عمليات البحث.
تعزيز البنية التحتية التكنولوجية: أكد المشاركون على أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمكتبات، بما في ذلك تبني الحوسبة السحابية والتقنيات الحديثة.
بناء الشراكات: شدد الملتقى على أهمية بناء شراكات بين المكتبات والمؤسسات الحكومية والجهات المهنية لتعزيز المبادرات الرقمية.
دعم الإبداع والابتكار: دعا الملتقى إلى تشجيع الابتكار في تطوير نظم وبرمجيات مكتبية ذكية.
تعزيز الوعي المعرفي: أكد الملتقى على أهمية تعزيز الوعي بالقراءة والمعرفة لدى الجمهور، وتحويل المكتبات إلى مراكز إبداعية.
تأهيل الكوادر: دعا الملتقى إلى أهمية تأهيل وتدريب العاملين في المكتبات على استخدام التقنيات الحديثة.
أهداف التوصيات:
يهدف تنفيذ هذه التوصيات إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
تحسين جودة الخدمات المكتبية: من خلال توفير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين.
تعزيز مكانة المكتبات في المجتمع: وتحويلها إلى مراكز معرفية حيوية.
دعم البحث العلمي: من خلال توفير منصات إلكترونية تشاركية للنشر العلمي.
بناء مجتمع معرفي: من خلال تشجيع القراءة والمعرفة والابتكار.
هذا ويمثل ملتقى المكتبات الإماراتية خطوة مهمة نحو بناء مستقبل واعد للمكتبات في الدولة. إن التوصيات التي خرج بها الملتقى تؤكد على أهمية التحول الرقمي في تطوير خدمات المكتبات وتلبية احتياجات المجتمع المعاصر.