من الضروري إيجاد حلول لتجنب الحموضة خاصة بعد تناول الطعام، فالحموضة بين الوجبات غالبًا ما تكون ناجمة عن زيادة حمض المعدة، والذي يمكن أن يهيج بطانة المعدة أو المريء، ويحدث هذا عندما تستمر المعدة في إنتاج الحمض حتى بدون طعام لهضمه.
ما الذي يسبب الحموضة؟
تشمل الأسباب الشائعة للحموضة بين الوجبات.. ما يلى:
عادات الأكل غير المنتظمة.
التوتر.
التدخين.
الإفراط في تناول الكافيين.
الأطعمة الحارة أو الدهنية.
كما يمكن أن تساهم حالات مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) وقرحة المعدة أيضًا. يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى زيادة الحموضة، حيث تفرغ المعدة وتصبح أكثر حساسية لحمضها.
قد يؤدي الإفراط في استخدام مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلى تفاقم الحالة عن طريق تهيج بطانة المعدة.
إليكم نصائح لتخفيف الحموضة بين الوجبات:
تجنب الصيام لأكثر من ساعتين مرة الواحدة، فمن الأفضل تناول وجبات صغيرة أو وجبات خفيفة كل ساعتين، ويفضل أن تكون أطعمة خفيفة.
خذ وقتك أثناء الأكل- لا تتعجل، وامضغ طعامك جيدًا واستمتع بالطعم.
ابتعد عن الأطعمة الحمضية والغازية، وبدلاً من ذلك، اعتمد أكثر على تناول اللبن الرائب أو المخفوقات أو الزبادي، لأنها تساعد على الهضم.
قلل من استخدام الزيت الزائد في الطهي.
تجنب مشاعر القلق والتوتر فقد تتسبب في زيادة الحموضة والتأثير سلبًا على معدتك.
يمكن أن تتراكم الأحماض على معدة فارغة، ويمكن أن يؤدي تراكم العصارة الهضمية، الذي يحدث عندما تمر عدة ساعات دون تناول الطعام، إلى ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، لهذا السبب، يعد تناول الطعام في وقت محدد أمرًا ضروريًا لمنع هذه المشكلة بمرور الوقت.