فرانشيسكو باشينزا، الاسم الذي ارتبط بسحر الضوء وسحر الصورة الفوتوغرافية، هو أكثر من مجرد مصور، فهو فنان يروي قصصاً بصرية آسرة. بصفته أحد أبرز أعضاء لجنة تحكيم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في دورتها الثالثة عشرة، والتي حملت عنوان “الاستدامة”، ترك باشينزا بصمة واضحة في عالم التصوير الفوتوغرافي.
رحلة فنية استثنائية:
بدأت رحلة باشينزا الفنية مبكراً، حيث ترك دراسته الجامعية ليتابع شغفه الحقيقي بالتصوير. وبعد دراسته في المعهد الأوروبي للتصميم، صقل موهبته تحت إشراف المصور السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار فيتوريو ستورارو، مما أثرى رؤيته الفنية وأكسبه إتقاناً استثنائياً في التعامل مع الضوء.
سحر الضوء في كل لقطة:
يتميز أسلوب باشينزا بقدرته الفائقة على استغلال الضوء لإضفاء سحر خاص على صوره. فهو لا يقتصر على التقاط اللحظة، بل يسعى إلى خلق أجواء معينة وإيصال رسالة عميقة من خلال كل صورة. هذا الأسلوب المميز جعله يحظى بشهرة واسعة على مستوى العالم، وحصد العديد من الجوائز والتقديرات.
مصور متعدد المواهب:
لم يقتصر عمل باشينزا على مجال التصوير الفوتوغرافي الفني، بل امتد إلى مجالات أخرى مثل التصوير الإعلاني والموضة والتصوير الوثائقي. كما أنه يشارك خبراته مع الجيل الجديد من المصورين من خلال التدريس وكتابة الكتب.
مؤلف وكاتب ملهم:
إلى جانب كونه مصورًا ماهراً، يعد باشينزا كاتباً موهوباً. فقد ألف العديد من الكتب التي تتناول تقنيات التصوير الفوتوغرافي، مثل كتابه الشامل عن التصوير تحت الماء. كما يكتب مقالات متخصصة في مجال التصوير للعديد من الصحف والمواقع العالمية.
إرث فني خالد:
يعد فرانشيسكو باشينزا مصدر إلهام للعديد من المصورين حول العالم. فهو مثال حي على الشغف والإبداع والتفاني في العمل. من خلال أعماله الفنية، يساهم باشينزا في إثراء المشهد الفني العالمي ويترك إرثاً فنياً خالداً.