أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال زيارته إلى مسقط، عن توقف “عملية مسقط” والاتصالات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. جاء هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وخاصة بعد إعلان الولايات المتحدة عن نشر منظومة صواريخ “ثاد” في إسرائيل.
أسباب التوقف:
التصعيد الإقليمي: أشار عراقجي إلى أن الظروف الإقليمية الحالية لا تسمح بإجراء مفاوضات مثمرة، خاصة بعد الخطوات الأمريكية الأخيرة التي تعتبرها إيران تصعيدية.
غياب أرضية مشتركة: يبدو أن الجانبين لم يتفقا على أرضية مشتركة للتفاوض، مما أدى إلى تعليق المحادثات.
موقف إيران:
عدم الرغبة في الحرب: أكد عراقجي أن إيران لا تسعى إلى الحرب، ولكنها مستعدة للدفاع عن نفسها إذا اقتضت الضرورة.
الدبلوماسية أولوية: شدد عراقجي على أهمية الدبلوماسية في حل الأزمات، لكنه أشار إلى أن نجاحها يتطلب وجود إرادة سياسية من جميع الأطراف.
تأثير التوقف على المنطقة:
تصعيد التوترات: قد يؤدي توقف المفاوضات إلى زيادة التوترات في المنطقة، وخاصة بين إيران والولايات المتحدة.
تداعيات على الاتفاق النووي: قد يضع هذا التطور مستقبل الاتفاق النووي الإيراني في مهب الريح.
تأثير على الأمن الإقليمي: قد يؤثر هذا التوقف سلبًا على الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها العديد من الدول.
هذا ويعتبر إعلان توقف المفاوضات الإيرانية الأمريكية تطوراً خطيراً في المشهد الإقليمي. فشل الدبلوماسية في إيجاد حلول للأزمات القائمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والعالم أجمع.