شهدت الأجواء القريبة من الحدود الروسية نشاطًا غير مسبوق لطائرات استطلاع عسكرية، حيث رصد موقع فلايت رادار تحليق طائرة استطلاع أمريكية من طراز “بوينغ آر سي – 135 في ريفر جوينت” فوق منطقة كالينينغراد، وطائرة استطلاع سويدية من طراز “غلفستريم 4” فوق الحدود الروسية الفنلندية.
تفاصيل الرحلات:
الطائرة الأمريكية: أقلعت من مطار ميلدنهال في المملكة المتحدة وحلقت بشكل دائري على طول الحدود الروسية في منطقة كالينينغراد، فوق بحر البلطيق وليتوانيا.
الطائرة السويدية: أقلعت من مطار لينكوبينج وحلقت فوق فنلندا على طول الحدود مع روسيا.
أهداف الرحلات:
تهدف هذه الرحلات الاستطلاعية إلى جمع معلومات استخباراتية حول النشاط العسكري الروسي في المنطقة، وتقييم الاستعدادات العسكرية الروسية. كما يمكن أن تكون هذه التحركات جزءًا من جهود أوسع لتأكيد الوجود العسكري الغربي في المنطقة.
التوترات المتصاعدة:
تأتي هذه الحوادث في ظل تزايد التوترات بين الغرب وروسيا، خاصة في أعقاب الأزمة الأوكرانية. وتعتبر هذه التحركات الاستطلاعية مؤشراً على استمرار حالة التوتر والترقب في المنطقة.
أهمية طائرات الاستطلاع:
طائرة بوينغ آر سي – 135 في ريفر جوينت: تعتبر هذه الطائرة من أحدث طائرات الاستطلاع الإلكتروني في العالم، وتستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية عن أنظمة الاتصالات والرادارات.
طائرة غلفستريم 4: تم تعديل هذه الطائرة لإجراء الاستطلاع الإلكتروني وجمع المعلومات من أنظمة الرادار.
التأثيرات المحتملة:
قد تؤدي هذه التحركات الاستطلاعية إلى تصعيد التوترات بين الغرب وروسيا، وزيادة المخاطر المحتملة لحدوث مواجهة عسكرية غير مقصودة.