فحص SGPT: أهمية حيوية للحفاظ على صحة الكبد قبل الزواج

قبل الزواج، يحرص الأزواج على إجراء فحوصات طبية شاملة للتأكد من صحتهم الجسدية، ومن أهم هذه الفحوصات هو فحص SGPT الذي يقيس صحة الكبد. لماذا يعد هذا الفحص بالذات مهمًا؟ وما هي أهميته بالنسبة للأزواج المقبلين على الزواج؟

ما هو فحص SGPT؟

SGPT، أو ألانين أمينوترانسفيراز (ALT)، هو إنزيم موجود بشكل أساسي في خلايا الكبد. عندما تتلف هذه الخلايا أو تلتحب، يتسرب إنزيم ALT إلى الدم. وبالتالي، فإن قياس مستوى هذا الإنزيم في الدم يساعد في تقييم صحة الكبد والكشف عن أي تلف أو التهاب فيه.

لماذا يعد فحص SGPT مهمًا قبل الزواج؟

الكشف عن أمراض الكبد الصامتة: الكثير من أمراض الكبد لا تظهر أعراضًا في مراحلها المبكرة. فحص SGPT يساعد في الكشف عن هذه الأمراض مبكرًا، مما يتيح بدء العلاج المناسب في الوقت المناسب.
منع انتقال الأمراض: بعض أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد B و C، يمكن أن تنتقل من شخص لآخر. فحص SGPT يساعد في اكتشاف هذه الأمراض قبل الزواج، مما يمنع انتقالها إلى الشريك.
ضمان صحة الأبناء: أمراض الكبد يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين أثناء الحمل. فحص SGPT يساعد في ضمان صحة الأم والجنين.
بناء مستقبل صحي: يساعد فحص SGPT الأزواج على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم وصحتهم الإنجابية، مما يمهد الطريق لحياة زوجية سعيدة وصحية.

ما الذي يكشفه فحص SGPT؟

التهاب الكبد: ارتفاع مستوى SGPT يشير غالبًا إلى التهاب الكبد، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى بفيروسات مثل التهاب الكبد B أو C، أو بسبب عوامل أخرى مثل تعاطي الكحول أو السمنة.
تليف الكبد: في حالات تليف الكبد، قد يكون مستوى SGPT مرتفعًا أو منخفضًا.
أمراض الكبد الدهنية: يمكن أن يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى ارتفاع مستوى SGPT.

كيف يتم إجراء فحص SGPT؟

يتم إجراء فحص SGPT بسحب عينة دم بسيطة من الوريد. وعادة ما تتوفر النتائج في غضون يوم واحد.

ما هي الخطوات التالية بعد الحصول على نتائج الفحص؟

إذا كانت نتائج فحص SGPT غير طبيعية، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء المزيد من الفحوصات لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.

هذا وفحص SGPT هو جزء هام من الفحوصات الطبية قبل الزواج. فهو يساعد في الكشف عن أمراض الكبد مبكرًا، مما يسمح بالعلاج الفوري وحماية صحة الأزواج والأجيال القادمة. لذلك، ينصح جميع الأزواج بإجراء هذا الفحص قبل الزواج للتأكد من صحتهم وبدء حياة زوجية سعيدة.