في خبر صادم هز الرأي العام التركي، أعلنت السلطات التركية عن إغلاق 9 مستشفيات خاصة في مدينة إسطنبول، وذلك بعد كشفها عن عصابة منظمة تستغل الأطفال حديثي الولادة بهدف الربح المادي.
كيف تمت الجريمة؟
وبحسب التحقيقات، فإن هذه العصابة كانت تعمل بالتنسيق مع قسم الطوارئ 112، حيث كانت تحول الحالات الطبية للأطفال حديثي الولادة إلى هذه المستشفيات بشكل متعمد، وذلك لتحقيق أرباح طائلة من خلال إبقاء الأطفال في الحضانات لفترة أطول من اللازم. وتبلغ تكلفة إقامة الطفل في الحضانة حوالي 8 آلاف ليرة تركية يومياً.
عواقب وخيمة
أسفرت هذه الجريمة النكراء عن وفاة 10 أطفال على الأقل، وذلك بسبب الإهمال الطبي الذي تعرضوا له نتيجة بقائهم في الحضانات لفترة طويلة.
تحقيقات مستمرة
تواصل السلطات التركية تحقيقاتها بالتعاون مع مؤسسة التأمين الوطني للكشف عن كافة تفاصيل هذه القضية ومعاقبة جميع المتورطين فيها.
تأثير الفضيحة على القطاع الصحي في تركيا
أثارت هذه الفضيحة غضب الرأي العام التركي وألقت بظلالها على القطاع الصحي الخاص في البلاد. وتؤكد هذه الحادثة على أهمية الرقابة والتفتيش على المستشفيات الخاصة، وضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمرضى.