تواصل أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعها المتتالي لتسجل أرقاماً قياسية جديدة، تزامناً مع الارتفاع الكبير الذي تشهده الأونصه العالمية، وتسجيلها 2721 دولاراً أمريكياً لأول مرة في التاريخ.
وبحسب النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق اليوم السبت، فقد ارتفع سعر مبيع الذهب عيار 21 قيراط إلى مليوناً و160 ألف ليرة، وسعر الشراء منه إلى مليون و159 ألف ليرة، فيما وصل سعر مبيع الغرام عيار 18 إلى 994 ألفاً و286 ليرة، وسعر الشراء منه إلى 993 ألفاً و286 ليرة سورية.
وفي النشرة ذاتها، ارتفع سعر مبيع الأونصه إلى 42 مليوناً و500 ألف ليرة، والليرة الذهبية إلى 9 ملايين و735 ألف ليرة.
وفي وقت سابق، دعت الجمعية المواطنين الراغبين باكتناز وحفظ رأس المال بالذهب إلى عدم الانحصار بشراء الليرات الذهبية والأونصه التي تبلغ أجرة صياغتها 50 ألف ليرة، حيث يوجد قطع ذهبية بأجرة صياغة أقل بما لا تتجاوز الـ 30 ألف ليرة (كالجنازير وبعض الأساور).
وأوضحت أن سورية لا تمتلك سوى ورشة واحدة لتصنيع الليرات الذهبية، ولا تستطيع تغطية كافة الأسواق، مما يسبب ضغطاً كبيراً على العمل وعلى وجود الليرة، إضافة لوجود بعض ضعاف النفوس ومن يستغلون حاجة المواطن.
وشددت على ضرورة التقدم بشكوى إلى الجمعية في حال وجود حالات استغلال للمواطن، مؤكدة بأنها ستتخذ الإجراء المناسب وفق القانون.