تشهد أوكرانيا أزمة حادة في التجنيد، حيث أظهرت أحدث البيانات انخفاضاً كبيراً في عدد المجندين الذين يخضعون للتدريب العسكري. وفقاً لوكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم”، انخفض عدد المجندين إلى النصف تقريباً خلال الأشهر الأخيرة.
أسباب الانخفاض:
تجنب التجنيد: يلجأ العديد من الشباب الأوكراني إلى تجنب التجنيد خوفاً من الالتحاق بالجبهات.
قانون التعبئة: رغم إصدار قانون التعبئة، إلا أن الكثيرين يتجاهلون الالتزام به أو يواجهون صعوبة في تحديث بياناتهم.
الانتهاكات: تزايدت التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال عمليات التجنيد، مما دفع الكثيرين إلى الهروب أو التخفي.
التعب العام من الحرب: بعد مرور أكثر من عام ونصف على الحرب، بدأ التعب العام بالظهور لدى الشعب الأوكراني، مما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي للحرب.
انعكاسات هذه الأزمة:
ضعف القوة العسكرية: يهدد هذا الانخفاض بضعف القوة العسكرية الأوكرانية وتأثيره على قدرتها على مواصلة القتال.
تأثير على سير العمليات العسكرية: قد يؤدي نقص الأيدي العاملة إلى تباطؤ العمليات العسكرية وتأثيره على سير المعارك.
ضغوط على الحكومة الأوكرانية: تواجه الحكومة الأوكرانية ضغوطاً متزايدة للعثور على حلول لهذه الأزمة، وتجنيد المزيد من القوات.
الآفاق المستقبلية:
تعتبر هذه الأزمة تحدياً كبيراً لأوكرانيا، وقد تدفعها إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لزيادة أعداد المجندين، مثل تشديد العقوبات على المتخلفين عن التجنيد أو زيادة الحوافز للمتطوعين. ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات قد تزيد من حدة المعارضة الشعبية للحرب.