تشير الأبحاث إلى أن من يمشون بسرعة قد يعانون من مستويات أقل من السعادة، ربما بسبب طبيعتهم الموجهة نحو الهدف وميولهم الانطوائية.
في حين أن كفاءتهم ودافعهم يمكن أن يؤدي إلى النجاح، فقد يكونون أيضا عرضة للتعاسة عند مواجهة النكسات.
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يظهر المشاة السريعون ميولا مثالية، خاصة في مواقف محددة.
في المقابل يرتبط المشي بشكل أسرع بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وفقا لأول دراسة عالمية من نوعها. ويعد مرض السكري من النوع 2 أحد التهديدات الصحية الرئيسية في العالم، حيث ارتفع انتشاره بشكل حاد في العقود الثلاثة الماضية وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
لقد عرف الباحثون لسنوات أن المشي – والقيام بذلك بشكل متكرر – يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وحتى الآن على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما هي سرعة المشي اللازمة للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ساروا أسرع من 1.86 ميل في الساعة (3 كم / ساعة) كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة، في حين أن أولئك الذين لديهم خطوة أسرع تزيد عن 3.7 ميل في الساعة (6 كم / ساعة) قللوا من خطر الإصابة بنسبة 39٪.







