أفرجت القوة المشتركة، التي تضم الجيش والحركات المسلحة، عن 20 شخصًا كانوا محتجزين بتهمة التخابر مع قوات الدعم السريع. يأتي هذا القرار في إطار جهود القوة المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تم الإفراج عن هؤلاء الأفراد بعد فترة من الاحتجاز.
تعتبر كلبس، الواقعة على بعد 130 كلم شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، آخر المناطق التي تحت سيطرة القوة المشتركة، وذلك بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مناطق جبل أوم وابوسروج وبئر سليبة. هذا التغير في السيطرة يعكس الديناميكيات المتغيرة في الصراع الدائر في المنطقة.
وفقًا لمصادر خاصة، فإن الإفراج عن المحتجزين جاء بعد تحذيرهم بحضور بعض القيادات الأهلية، حيث تم التزامهم بعدم القيام بأي أعمال عدائية تجاه القوة المشتركة. وقد اتهم أحد قيادات القوة المشتركة بعض المواطنين بالقيام بأعمال غير مسؤولة، مشيرًا إلى أنهم قدموا معلومات للعدو ورفعوا إشارات سلبية عند دخول القوات إلى المدينة.