أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه بعد إطلاق المسيّرات على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عادت القوات لمهاجمة معقل حزب الله في الضاحية في بيروت.
وذكر المتحدث أن “محاولة اغتيال” بنيامين نتنياهو هي حدث دراماتيكي كانت إيران شريكة فيه بالتأكيد، وسيكون على المؤسسة الأمنية الرد عليه ليس فقط في لبنان.
وأفادت “القناة 14” العبرية بأنه وبعد سلسلة من التحذيرات قام الجيش الإسرائيلي بتطهير مبنيين شاهقين في بيروت من السكان وهاجمهما.
وأشارت إلى أنه مقر قيادة المخابرات والمخزن العسكري في الضاحية.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن المبنى المستهدف ليس مستودعا بل ورشة لإنتاج الأسلحة الهجومية لحزب الله تم بناؤها تحت المباني السكنية في قلب المدينة وتشكل خطرا مستمرا على السكان.
وأوضحت القناة أن طوال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الأحد واصل الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والقضاء على المسلحين وحتى أسر بعضهم.
وبينت أن سلاح الجو استهدف الحاج عباس سلامة القيادي البارز في قيادة الجبهة الجنوبية لحزب الله.
وقاد سلامة القتال في قطاع بنت جبيل وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من الأعمال ضد إسرائيل، وفي الماضي شغل سلامة العديد من المناصب في الجبهة الجنوبية لحزب الله.
وأكدت “القناة 14” أن المناورة البرية تتوسع حيث تعمل قوات الفرق 146 و91 و36 و98 على تدمير البنية التحتية لحزب الله والقضاء على عناصره ومصادرة الأسلحة التي تم العثور عليها.